من اين تاتي النقود وما هي الية عملها وثاثيرها؟ انها القوة السحرية التي تحرك الجميع طوعيا، حتى دون ان ندري لكن السؤال المهم هنا كيف تعمل النقود ؟. قال هنري فورد مؤسس شركة فورد للسيارات ذات يوم انه "لو فهم الامريكية النقود والمصارف لحدثت ثورة في اليوم التالي" من اجل فهم النقود والطريقة التي تعمل بها يجب العودة الى اول مكان ظهرت به. اليونان حيث عرفه سقراط بانه المعيار الذي يمثل كل شي ! يقصد هنا الطلب الذي يجسده المال فالطلب هو اساس التبادل. فالمال يجعل رغبة البشر نحو الجنس او الغذاء او حتى السلاح متساوية من خلال اجاد معيار للمقارنة مجموعة من السلع. هذا المعيار يتغير حسب طلب الشخص لمنتج ما. لا تمتلك قيمة بذاتها اي انها غير جوهرية ولكن كيف يمكن لشئ بغير قمية جوهرية ان يكون له وظيف جوهرية.
من اجل تفسير هذا الجدل
قام باحثين باجراء تجربة بين مجموعة من الاشخاض بوضع 1000 يورو في متجر شخص في
الحي وقام هو بشراء بضائع من متجر اخر وهذا بدوره قام بشراء خزانة من محل اثاث
بنفس القيمة " 1000 يورو" واستمرت التبادل بين المستهلكين حتي ذهب
شخص الى البنك من اجل ايداع 1000 يورو لكنه تفجاء بان اخبره الموظف ان لا يوجد
ورقة نقدية بقيمة 1000 يورو وبتالي الورقة غير قانونية. نستنتج ان الورقة لا قيمة
لها فالتبادلات قامت على اساس الثقة بين سكان الحي الواحد فالثقة هي اساس الذي يجب
ان يبنى عليه اي اقتصاد. مع ان التبادلات تمت جميعها بقيمة 1000 يورو الا ان قيمة
الحقيقية للسلع ليست بالضرورة تساوي هذه القيمة لكنها متساوية حسب قانون العرض
والطلب.
مهمة البنك خلق النقود!
عند ما تذهب للبنك لشراء
منزل بقيمة 100,000 يورو فان البنك يقوم بخلق هذه القيمة بما يعرف بعلم الاقتصاد
بعرض النقود م1
(Money Supple M1) وهنا
تظهر فجوة بين قيمة النقود في الاقتصاد وقيمة النقدية للسلع في الاقتصاد وفي حال
ان العميل يلبي شرط الثقة في السداد فان مهمة ردم الفجوة تكون على كاحل المقترض
بان يخرج من نظام المالي اشياء لم تكون موجودة موازية للقيمة النقدية التي احدتها
البنك من اجل اعادة التوازن في السوق فالمقترض يقوم باستخراج 100,000 + الفائدة من
النظام من اجل اعادتها للبنك هذا ما يجب ان يكون عليه الحال واحداث اي خلل في هذا
التوازن يسبب الازمات المالية والاقتصادية. في الواقع انت ستاخذ من شخص اخر وهذا
سياخذ من شخص اخر وهكذا دوليك في المحصلة الناتج يكون صفر.
بدائل
النقود
الحفاظ على العملة شحيحة
من اجل منع التضخم شئ أساسي في الاقتصاد الرأسمالي وبالتالي من معه المال يستطيع
الاغتنام من الموارد الأرضية المتاحة ومن ليس معه فإنه يبقى محروما ويكون ضمانته
في البقاء قوة عملة ( قوته الجسدية) وان ذهبت هذا كان الله في عونه. في الواقع اعتبار
المال المعيار الوحيد في تحديد قيمة الاشياء يضعنا في فخ العالم الافتراضي للاموال
فوجود عملة متممة او موازية قد تعدل من الوضع الاقتصادي في اليابان مثلا وهو بلد
رأسمالي يوجد ما يعرف بفوراي كيبو او بطاقات الرعاية اي انك عند ما ترعى مسن مثلا
تحصل على وثيقة بذلك يمكنك ارسالها لوالدتك في منطقة اخرى حيث يقوم شخص برعايتها
لمدة ساعة وهكذا في البرازيل قام بنك بالماس Palmas بانتاج عملة متممة محلية ليس لها قيمة خارج مدينة
بورتريزا في البرازيل فاستراتيجية البنك هي ان العمل تفقد قيمتها خارج
البلد مثل كيس المفتوح كل ما تضع به شي يبقى فارغ لان قيمة العملة لا تتناسب مع
حجم الاقتصاد اما خلق عملة محلية مستقلة ستكون حل في انعاش الاقتصاد المحلي حيث
قام البنك بمنح قروض بهذه العملة للفقراء واحدث انتعاش في منطقة تعتبر الأفقر في
البرازيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق