في بداية القرن السابع كانت كل من الامبراطوريتين الفارسية والرومانية قد انهكت من الحروب التي دارت بينهما لمدة طويلة ومن اجل تخفيف الانفاق اخذت الامبراطورية الرومانية تتقوقع على ذاتها هذا فسح المجال امام حكام الاقاليم التابعين للامبراطورية الرومانية بتمتع بحكم اكثر استقلالية تدريجيا حصلت على حكم شبه مستقل تماما عندها بدات تظهر صراعات على السلطة هذه الفترة وصفت في القران بحروب الردة.
العصر الإسلامي الأول (636 إلى 1072م)
خارج المصادر الاسلامية لا يوجد اي ذكر لابو بكر الصديق و علي وغيرهم من الخلفاء هذه الفترة عدة معاوية (660-680) الذي وجد الكثير من الاثار التي نقشت عليها اسمه ووجدت عملات موجودة في المتاحف على جانب اسم معاوية وعلى الجانب الاخر اشارة الصليب حيث تدل على ان معاوية لم يكون مسلم بعد وهو يعتبر اول حاكم عربي حكم منطقة بلاد الشام وفي هذه الفترة لم يكون الاسلام قد تشكل بعد وهذا ما يفسر تسليم معظم مدن بلاد الشام للفاتحين دون قتال مثل القدس ودمشق وغيرهم على الاغلب كان الفاتحين مسيحين متمسكين بتقاليد اليهودية وقرات اليهودية التي كانت تسمى ."كور" والتي يعتقد ان اسم القران جاء منها حسب اغلب الدارسين البيئة التي نشاء بها القران هي منطقة بلاد الشام حيث وصفها القران بذكر اعداء النبي الذين كانوا يزرعون الزيتون والعنب ويربون الابقار والحلال حيث ان هذه البيئة لا تنطبق على صحراء " السعودية" المنطقة حسب الاثار التي ظهر بها الاسلام مدينة عبدات في النقب في فلسطين اليوم.
عام 670 م ظهر قائد عربي من صحراء العربية اراد مشاركة السلطة مع معاوية وهو عبدالله ابن الزبير وهو مؤسس الاسلام الحقيقي حيث اتبع طريقة قسطنطين واعتبر الدين الاسلامي دين الدولة الرسمي ووجدت له العديد من النقشات والاثار وظهر اسمه على عملة وعلى الجانب الاخر محمد رسول الله وقام بعديد من الحروب ضد معاوية وضد حكام اخرين في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس ثم جاء عبد الملك بن مروان وقام ببناء رمز الامبراطورية العربية المسجد الاقصى وقام بعديد من الحروب التي استمرت من قائد لاخر ووسع الامبراطورية العربية من حدود الصين الى فرنسا وهزمو ا الفرس والبيزنطيين في معركة القادسية واليرموك .
الغريب ان محمد لم يذكر على اي نقش اوعملة الا بعد 125 سنة من ولادته المفترضة "632م" حيث ذكر على عملة عبد الملك بن مروان وحسب بعض الوثائق التي اكتشفت في هذه الفترة وثيقة دوكترينة جاكوي كتبها مسيحين فلسطين عام 634 م ورسائل البطريرك صفرونيوس - حسب التاريخ الاسلامي هو من سلم القدس - ورسائل بطريرك سلوقية لم يذكروا ان الفاتحين هم مسلمون ولم يذكرو محمد او القران بل اسموا الفاتحين بالاسماعيليين او الشرقيين وحسب رسائل يوحنا الدمشقي الذي اشار الى جزء من القران " صورة المراة " لكنه لم يذكر القران ابدا مع العلم ان الغة العربية اصبحت لغة كتابة عام 690م واغلب الضن ان القران هو نقاشات نصرانية كانت تعارض المسيحية الغربية وقصة الصلب والفداء حيث ان راي القران بالمسيحية قريب من فكرة الاناجيل المكتشفة مؤخرا مثل انجيل يهوذا و انجيل سمعان وانجيل توما .
القدس إبان الحملات الصليبية
سقطت القدس في أيدي الصليبيين عام 1099م بعد خمسة قرون من الحكم "الإسلامي"نتيجة صراعات على السلطة بين السلاجقة والفاطميين وبين السلاجقة أنفسهم. وقامت في القدس منذ ذلك التاريخ مملكة لاتينية تحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس مما أثار غضبهم.
العصر الإسلامي الثاني
استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187م بعد معركة حطين.
الصليبيون مرة أخرى
ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الملك فريدريك ملك صقلية، وظلت بأيدي الصليبيين 11 عاماً إلى أن استردها نهائياً الملك نجم الدين أيوب عام 1244م.
المماليك
وتعرضت المدينة للغزو المغولي عام 1243/1244م، لكن المماليك هزموهم بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259م، وضمت فلسطين بما فيها القدس إلى المماليك الذين حكموا مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517م.
العثمانيون
دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق (1615 - 1616م) وأصبحت القدس مدينة تابعة للإمبراطورية العثمانية. وقد أعاد السلطان سليمان القانوني بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. وفي الفترة من عام 1831 - 1840م أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي ثم عادت إلى الحكم العثماني مرة أخرى. وأنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني وليام الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس. وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى الحرب العالمية الأولى التي هزم فيها الأتراك العثمانيون وأخرجوا من فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق