الخميس، 18 يناير 2018

لماذا لم يتم اكتشاف علاج للامراض الخطير حتى اليوم


يواجه الطب الحديث يتباطأ في علاج الأمراض الخطيرة مثل الزهايمر والسكري والإيدز ومرض السرطان الخ على سبيل المثال  سيكلف مرض الزهايمرالولايات المتحدة 20 تريليون دولار على مدى 40 عاما القادمة. مع ان العلم في مجال الطب حقق قفزات كبيرة الا ان تطوير وتجربة ادوية جديدة لا يسير بنفس الوتيرة.

معوقات البحث والتطوير

اهم عايق يواجه قطاع صناعة الادوية هو عدم استطاعة المطورين اجراء الاختبارات بشكل مباشر على الانسان وهذا يتطلب جهد ووقت مضاعف لانه يجب تجربة المركبات الكيماوية على الحيوانات لمدة لا تقل عن 10 سنوات وبعدها اعادة تجربته على الانسان، لدينا 2800 مركب كيميائي يمكن استعمالها في انتاج الادوية، وافقت عليها ادارة الاغذية والعقاقيرالامريكية، جمع اي مركبين سيكون لدينا  3,918,500 مركب جديد و 3،654،747،600 مركب جديد في حال جمع 3 مركبات، وفقا لقانون إروم اكتشاف الدواء يصبح أبطأ وأكثر تكلفة مع مرور الوقت.

مخاطر الاستثمار

خطر الاستثمار في إنتاج أدوية جديدة عالية جدا، عند الاخذ بعين الاعتبار نسبة نجاح مركب واحد أو دواء في علاج المرض هي 5٪، إجمالي الإنفاق على البحث والتطوير لأكثر من 10 سنة يمكن أن تصل إلى 200 مليون دولار سنويا. إذا نجحت التجربة، ستحقق الشركة المنتجة ارباح سنوية تصل الى 2 مليار دولار لمدة 10 سنوات.

هندسة المصلحة او الجشع

في الاونة الاخيرة ظهر مفهوم هندسة الجشع حيث يقوم  المهندسين الماليين بتوجيه شهية المستثمرين للربح السريع والمضمون في علاج الامراض. والآن، فإن العديد من الأكاديميين يدرسون الهندسة المالية باعتبارها مفتاح علاج السرطان وغيره من الأمراض بشكل أسرع، والحد من تأثير تغير المناخ وفرض انضباط أفضل على مخاطر المصرفية.


 ولتوضيح هذه الفكرة، يبلغ احتمال النجاح التاريخي لتطوير علاج واحد مضاد للسرطان حوالي 5 في المائة. ولكن احتمال النجاح  يصل إلى 99.59 % في محفظة مالية لمجموعة من 150 مركب كيماوي. أن 99.59 % ليس مجرد احتمال نجاح دواء واحد، هو احتمال أن اثنين أو أكثر في نهاية المطاف وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. حيث يصل حجم راسمال هذه المحفظة 30 مليار دولار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

إعلانك هنا
ااااااااااااااا

روابط الصفحات الاخرى