احد اهم دلائل حدوث التطور هي المستحاثة او الاحفوريات حيث يوفر السجل الأحفوري " المتحجرات " لقطات من الماضي، عند تجميعها،
تظهر كصورة بانوراما من التغيير التطوري على مدى أربعة مليارات سنة مضت. قد تكون الصورة
مشوشة في بعض الاجزاء بسبب فقدان بعض اجزاءها لاسباب جيولوجية، ولكن الأدلة الأحفورية تظهر بوضوح أن
الحياة القديمة قد تغيرت مع مرور الوقت.
في القرن السابع عشر، نيكولاس ستينو هز العالم،
عند ملاحظة التشابه بين أسنان سمك القرش والصخور المعروفة باسم " لسان الصخر"
Tongue Stones وكان هذا فهمنا
الاولي أن الحفريات هي سجلا للحياة الماضية.
في وقت لاحق، وجدت ماري آن مانتل اسنان، اعتقد زوجها
جدعون انها اسنان إغوانا Iguana كبيرة،
ولكن اتضح انها اسنان لديناصور، إغوانادون Iguanodon .
واحدة من الحيوانات
القليلة التي لدينا سجل تطوري كامل إلى حد ما هو الحصان. وقد تم الحفاظ على جميع المراحل
الرئيسية لتطور الحصان في سجلها الأحفوري. أكثر
من 60 مليون سنة، تطور الحصان من مخلوق يشبه الكلب وهو بحجم الكلاب الموجودة اليوم
.
فالاحافير التي
يتم الكشف عنها والموجودة في المتاحف حول العالم تجمع العديد من صفات الموجودة
لكائنات الموجودة اليوم مثلا الانسان الماهر Homo
habilis
الذي عاش قبل 2 مليون سنة كان يستعمل الادوات بمهارة ( لن يتم ملاحظة اي كائن غير
البشر يقوم بذلك) لكنه بنفس الوقت لم يكون انسان بشكل الذي نعرفه اليوم فقد كان
الانسان الماهر يشبه القردة الى حد ما والانسان ببعض الصفات كان حجم دماغه 550 سم3
اي اكبر بقليل من دماغ القرد الحالي وان لم يكون الانسان قد تطور من هذا المخلوق
والمخلوقات التي تلتها، اين هذه المخلوقات اليوم ان كان التطور لم يحدث في
الكائنات. والسؤال الاهم لماذا لم يتم اجاد انسان
بشكله الحالي قبل 2 مليون سنة او قبل 500 الف سنة ...
اذا كان الجواب
ان الانسان خلق من 100 الف سنة فقط فمن يكونوا هؤلاء اشباه البشر والشمبانزي (
اسلافنا ) هل هم نسخة بدائية كان الخالق يجري اختبارات عليها قبل اصدار النسخة
النهائية للانسان بشكله الحالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق