جزء كبير من
التباين بين الأفراد يرجع إلى التأثيرات الوراثية. ومع ذلك، فإن التجارب البيئية غير المشتركة تسهم بشكل كبير في
الاختلافات. التقاء حيوان منوي يحمل صفات وراثية عشوائية بشكل عشوائي مع بويضة تحمل صفات وراثية معينة ينتج عنه طفل، للعشوائية دور كبير في
مصار حياته
دور الوالدين
في توجيه الطفل نحو الصواب والخطاء
البيئة
المشتركة ( القيم التي يزرعها الاهل في اطفالهم ) لها تاثير ثانوي على عكس البيئة
الغير مشتركة ( وهي تجارب الطفل الخاصة )
لها دور كبير في بروز شخصيتة ، الجينات ليس لها تاثير مباشر على السلوك. مثلا لا
يوجد جين خاص بطلاق يحملك على طلاق زوجتك. غالبًا ما يكون دور الجينات في تحديد
مدى حساسية الفرد للبيئة وكيفية تفاعله مع المواقف المختلفة .
من المهم التأكيد
على أن البحث التجريبي لا يلغي تأثير الوالدين على السلوك. بدلاً من ذلك ، أن تأثيرات
الاب والام يعتمد على طبيعة الطفل و " البيئة " المحيطة، كما ان سعي
الوالدين لتوفير بيئة مستقرة لابناءهم يمكنهم خوض تجاربهم الخاصة بها يكون له دور
اكبر بكثير في توجيه سلوكهم بدلا من
اعطائهم النصائح .
يولد الطفل بشخصيته
الفريدة. يمكن للبيئات تضخيم أو تعديل هذه الخصائص سلباً او اجاباً بناءً على حساسية
الطفل وقابليته لتاثر ببئته. وبحسب الظروف المحيطة الاجتماعية والسياسية
والثقافية. مهمة الاهل تكمن بتوفير لأطفالهم بيئة رعاية وداعمة لتعلم أشياء جديدة ؛
وتزويد أطفالهم بالأدوات اللازمة للنجاح التي من خلالها يستطيعوا التكيف مع تحديات
الحياة
المصادر
Thompson, R. (2018). Social and personality
development in childhood. In R. Biswas-Diener & E. Diener (Eds), Noba textbook series: Psychology. Champaign,
IL: DEF
publishers
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق