في ضوء الابحاث الحديثة في علم الاعصاب فان
مقولة الدين هو افيون الشعوب هي مقولة صحيحة بكل تاكيد، اشهر هذه الدراسات دراسة قام
بها باحثين من جامعة مونتريال
على 15 راهبة من رهبات الكرمليون يتراوح اعمارهم
بين 23-64 سنة طلب منهم تذكر اكثر
المواقف الروحية التي حدثة في حياتهم
لحظوا العلماء نشاط مفرط في الجذع الدماغي والفص الجداري ... الخ ، وهي نفس
المناطق التى تثار عند شرب الكحول والمخدرات او ممارسة الجنس وتسبب هلوسات او
المتعة.
تتحفز شبكات نظام الجدع الشبكي الدماغي بشكل
اولي عند التعرض لتجارب الروحية تبداء في انتاج شعور اليقظة العميقة Heightened Arousal بعد
هذه اليقظة العميقة ، الجزء الصغير من الدماغ المدعو الدماغ المتوسط Midbrain او الدماغ البيني يدخل حيز اللعبة، وهو أقصر أجزاء جذع الدماغ وهو جزء
حيوي في وظائف الحركية وتلعب دور مهم في استقبال ودمج المدخلات السمعية والبصرية ،
في حالة التجارب الروحية شبكة الدماغ
البيني تحرر البيبتيدات شبه – الافيونية Opioid Peptides وهو حمض اميني يرتبط
بمستقبلات المخدرات في الدماغ ، افراز هذه البيبتيدات يمنح شعور بالمتعة والرضا
ويكبح شعور الالم في نفس الوقت تفرز دوائر الدماغ البيني مادة الدوبامين التي تغمر
الشخص برضى لا يوصف
عند ما يشترك
الكائن بنشاط روحي او ديني فان شبكة
الدماغ الفص الصدغي Temporal Lobe Network وهي
المسؤولة عن علاج المدخلات الحسية حيث
يزداد النشاط الكهربائي فيها وهذا قد يتسبب بهلوسات بصرية او سمعية عند الشخص
المتدين، يتصح ان الانشطة الدينية تدخل الشخص في حالة من التخدير الدماغي ويقل
نشاط الدماغ المتصل بالقشرة الدماغية المسؤولة عن الذكاء والتخيل والابداع ومهارات
الادراك العليا.
هذا يعني ان
المتدين يكون مخدر وخاصة عند العيش في مجتمع ينعدم فيه التفكير النقدي، في مجتمع
يعتبر انه توصل الى الحقيقة المطلقة ولا يقبل باي حقائق تعارض مبادئه وقناعاته
وتوجهاته، حتى لو وجدت الاف الادلة التجربية، يبقى التجاهل والتعتيم سيد الموقف ويزداد
افراد هذا المجتمع تطرفا .
العناية
ردحذفشركة مكافحة النمل الأبيض بدبى
شركة مكافحة الرمة بدبى