هل انتشر الاسلام بالسيف ؟ منذ عهد النبي الإسلامي، انخرط العديد من الدول والإمبراطوريات الإسلامية في سلسلة
حروب ومعارك لنشر الاسلام "الجهاد" وتوسيع رقعة الامبراطوريات الاسلامية
المتعاقبة وبسط نفوذها السياسي وكسب المزيد من الغنائم، وكانت أهم المعارك معركة بدر
عام 624م. بحسب مصادر الاسلامية قتل 70 واسر
70 شخص من اهل قريش بقيادة ابو جهل مقابل مقتل 14 مسلم (صحيح البخاري: المجلد 4 ، كتاب 52 ، العدد 276) وقبلها كانت عدة معارك مبكرة مثل معركة أحد (625م) وخندق (627م) ومكة وغزوة خيبر (630م)
قتل فيها 93 يهودي وسبي العديد منهم ومعركة
حنين (630م) التي راح فيها 70 قتيل و 6000 اسير من قبيلتي هوازن وثقيف. وكانت اول مذبحة بحق يهود بني قريظة التي قتل بها اكثر من 800 يهوديا بالغاً
بقطع رؤوسهم بعد ما تم حصارهم 25 يوم، رغم استسلامهم للمسلمون وسبيت نساءهم ونهبت اموالهم.
احكام السيطرة على الجزيرة العربية
ثم قام محمد بارسال جنرالاته لغزوا مناطق ابعد من مكة والمدينة مثل غزوة مؤتة التي كانت تحت حكم الغساسنة لرفضهم دخول الاسلام. بحسب مصادر الاسلامية كان قوام مسلمون 3000 مقاتل و 200 الف من الغساسنة ( سيرة بن هشام ص 532 ) و غزوة تبوك عام 630 ضد البيزنطين و هدم كعبة اليمن المعروفة بـ" ذو الخلصة " بقيادة جرير بن عبد الله البجالي بتوجيه من محمد و كذلك سارية علي بن أبي طالب، لتحويل الشعب اليمني إلى الإسلام، قتل اكثر من 20 يمني وسبي نساءهم ونهبت اموالهم (الطبقات الكبرى، ابن سعد، ج2، ص169، دار صادر، بيروت) و سارية أسامة بن زيد، وكانت إلى أهل أبنى وهي أرض السراة ناحية البلقاء في الشام. وجرت بعثة سورد بن عبد الله لمهاجمة أهل جرش في 632 م وغيرها من غزوات التي حدث على زمن محمد.
صراعات المسلمون في ما بينهم على الحكم
استلم ابو بكر الخلافة بعد
محمد لكنه لم يمكث كثير فقد مات مسموما بحسب بن القاص في (كتاب
الرياض النضرة ) فقد دامت خلافته 2 سنة وبعده عمر بن
الخطاب حكم 10 سنوات ومات مطعوناً ثم عثمان الذي حكم 11 عام قتل على يد
الثوار في بيته الذين اتهموه بسوء ادارة وواستغلال السلطة والفساد وبعده جاء علي
الذي خاض اول معركة ضد معاوية كانت نتائجهة مقتل وجرح الالاف من كلا الجيشين قدر
عدد الجيشين المتقاتلان ما يقارب 200 الف (وليام
رموير(1891). الخلافة ، صعودها وسقوطها. ص. 261). وعرفة هذه الواقعة بمعركة
صفين. كانت قبلها معركة الجمل بين جيش طلحة وابن الزبير بن عوام وعائشة ضد جيش
علي و ابن عباس قتل ما يقارب 18 الف من كلا الجيشين بحسب (معراج
الذهب المجلد. 5 ، ص. 177) وبعدها معركة النهروان بين
علي والخوارج (رفضة التحكيم) قتل فيها ما يقارب 4 الاف اغلبهم من الخوارج عام 651
قتل علي على يد الخوارج. حينها بسط معاوية سلطته على الشام والعراق واصبحت الخلافة
وراثية حيث نصب ابنه زيد بعده خليفة.
رفض الحسين مبايعة يزيد وكانت
هذه سبب في مقتل الحسين في معركة كربلاء، واستغل ابن الزبير هذه
لتحريض على يزيد الا ان يزيد ارسل قوة لقتال ابن زبير واهل المدينة والانصار
والمهاجرين في المدينة ومكة وحاصر الكعبة وقصفها بمنجنيق في واقعة الحرة التي
قتل بها ما يقارب 10 الاف من اهل المدينة. بعدها معركة مرج راهط بين
مروان بن الحكم والضاحك بن قيس . عام 73هـ تم قضاء على ابن الزبير بجيش
ارسله عبد الملك بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي فحاصره في الكعبة وقصفها وقتل ابن
الزبير. عام 750 قامت معركة الزاب التي انتصر بها العباسيين على
الامويين وقتل الكثير من الطرفين( ابن
كثير البداية والنهاية). عام 809 قامت حرب الاهلية الكبرى العباسية حدث
فيها شرخ في الخلافة حتى تم اعادة توحيدها عام 827م
عام 908م هزموا الفاطميين دولة
الاغالبة وتوسعوا نحو مراكش ثم اسقطور دولة الاخشيدية التي كانت تحكم مصر فبلاد
الشام وجزء من العراق حتى اسقطت الدولة الفاطمية على يد السلاجقة المسلمون. في ذلك
الوقت قامت حرب اهلية في الاندلس تسببت بتفتت خلافة قرطبة الى امارات متناحرة عرفت
بملوك الظوائف 1031م ما بين 1121- 1269 قامت دولة الموحدين وسيطرت على دول المغرب
العربي وجزء من الاندلس .1517م قامت معركة بين العثمانيين والمماليك نتج عنها
سيطرة العثمانيين على مصر والشام ومقتل ما يقارب 35 الف من الطرفين عرفة بمعركة
الريدانية.
بداية الجهاد واحتلال مناطق
خارج الجزيرة العربية
بعد موت محمد بدات تتمدد
الدولة الاسلامية نحو بلاد الشام ووقعت عدة معارك مع البيزنطيين منها معركة الفحل
ومعركة اليرموك الفاصلة التي قتل بها اكثر من 3000 مسلم واكثر من 50 الف بيزنطي
، (سيف الله: خالد بن الوليد - حياته وحملاته ،
الطبعة الثالثة 2004 ) وبعدها فلسطين ولبنان وسوريا ثم انطلقوا نحو
العراق وفارس ووقعت عدة مواجهات ابرزها معركة أليس 633م بين
الساسانيين والمسلمون وقتل 70 الف ساساني وغزوة النهار عام 633 نتج عنها مقتل 15
الف ساساني و20 الف في غزوة الولجة وعشرة الاف في غزوة المصيخ وكانت اكبر غزوة
للمسلمون غزوة نهاوند لا يعرف عدد القتلى الا ان المقاتلين كان عددهم كبير و معركة
القادسية التي قتل بها اكثرمن 8500 مسلم و 22 الف فارسي (الطبري
(١٩٩٢). تاريخ الطبري المجلد ١٢: معركة القادسية ص 14-15)
وتوجهوا لمصر وحدثت معركة هيلوبوليس لا يوجد ارقام لعدد القتلى واستمر الغزوا
الاسلامي لشمال افريقيا حيث وقعت اكبر المجازر والمعارك مثل معركة سبيطلة من ابرز
الغازين حينها. عقبة بن نافع وحدثت
بعدها الثورة الامازيغية الكبرى ضد الظلم الاسلامي في شمال افريقيا اما اكبر
المجازر كانت على يد موسى ابن نصير الذي قام لاخماد الثورات في شمال افريقيا واحتل
الاندلس فقتل وسبى مئات الاف ( ابن عذاري 1980، صفحة 42) وعن
سبايا موسى بن نصير، يورد أحمد بن خالد الناصري: "قال أبو شعيب الصدفي: لم
يُسمع في الإسلام بمثل سبايا ابن نصير، ونقل الكاتب أبو إسحاق بن القاسم القروي
المعروف بابن الرقيق أن موسى بن نصير لما فتح سقوما كتب إلى الوليد بن عبد الملك
أنه صار لك من السبي مائة ألف رأس، فكتب إليه الوليد: ويحك إني أظنها
من بعض كذباتك، فإن كنت صادقاً فهذا محشر الأمة"، أحمد
بن خالد الناصري، الاستقصاء/ 1954.
تجارة العبيد
كتب برنارد لويس: "في واحدة من المفارقات
المحزنة في التاريخ البشري، كانت القيم التي جلبها الإسلام التي أدت إلى تطور واسع
في تجارة الرقيق داخل الإمبراطورية الإسلامية و خارجها". ويشير إلى أن
التعاليم الإسلامي كانت تمنع استعباد المسلمين أدت إلى إستيراد كميات هائلة من
العبيد من الخارج . Lewis 1990, p. 10 وفقا لباتريك مانينغ، فإن الإسلام
بتشريع العبودية فعل الكثير لحماية العبودية وتوسيعها. Manning (1990) p. 28 لقد ادار الاسلام تجارة العبيد بجملة
في افريقيا منذ قرن الثامن، كانت أفريقيا تحت هيمنة البربر العرب في الشمال: تحرك
الإسلام جنوبا على طول النيل وعلى طول الممرات الصحراوية. وكان أحد إمدادات العبيد
هو الأسرة السلطوية الإثيوبية التي كانت تصدر العبيد النالوتيين من المقاطعات
الحدودية الغربية، أو من المقاطعات الإسلامية التي غزت حديثا.Pankhurst (1997) p.
59 بين عامي ١٥٣٠ و١٧٨٠ كان هناك تقريبا مليون و ربما ما يصل إلى
١.٢٥ مليون من المسيحيين البيض و المستعبدين من قبل مسلمي الساحل البربري في شمال
أفريقيا كتاب المسيحيون عبيد، المسلمون اسياد: العبودية البيضاء في
البحر الأبيض المتوسط، الساحل البربري، وإيطاليا، ١٥٠٠-١٨٠٠م
وفي الفتوحات الاسلامية في
القرن الثامن، استعبدت جيوش القائد الاموي محمد بن قاسم عشرات الآلاف من السجناء
الهنود، بينهم جنود ومدنيون. في مطلع القرن الحادي عشر، سجل المؤرخ العربي العتبي
(أبو
نصر محمد العتبي، كتاب اليامني (دلهي، ١٨٤٧)، ( ١٨٥٨))، انه
في سنة ١٠٠١م جيوش محمود غزنوي فتح كل من بيشاور وويهند (عاصمة غاندهارا) بعد
معركة بيشاور (١٠٠١م)، "في وسط أرض الهندوستان"، وأسرى واستعبد حوالي 100
الف اسير (اندريه وينك، الهند: صنع العالم الهندي الإسلامي، المجلد ٢،
ملوك الرقيق والفتح الإسلامي، القرون ١١-١٣ (لايدن، ١٩٩٧)) في
الحملة الثانية عشر بين عام 1018-1019م عاد محمود باعداد هائلة من العبيد من الهند
كان تجار وسط اسيا والعراق وخوراسان ياتون لشراء عبيد بسعر بخس جدا إليوت و داوسون
يشيران إلى ٥٠٠ ألف عبد، من النساء والرجال تم جلبهم في هذه الحملة. هنري
إم. أليوت وجون داوسون، تاريخ الهند كما قال المؤرخون، المجلد ٨( 1867م) لندن.
كانت العبودية في الدولة
العثمانية جزءًا قانونيًا وهامًا من اقتصاد الإمبراطورية العثمانية ومجتمعها
التقليدي، كانت المصادر الرئيسية للعبيد هي الحروب وحملات الاستعباد المنظمة
سياسياً في شمال وشرق إفريقيا وأوروبا الشرقية والبلقان والقوقاز، تم الإبلاغ عن
انخفاض سعر بيع العبيد بعد العمليات العسكرية الكبيرة في القسطنطينية (اسطنبول
الحالية)، وكان حوالي خمس السكان يتألفون من العبيد في القرن السادس عشر - السابع
عشر، تشير إحصائيات الجمارك في القرنين السادس عشر والسابع عشر إلى أن واردات
إسطنبول الإضافية من الرقيق من البحر الأسود قد يكون مجموعها حوالي 2.5 مليون من
1453 إلى 1700. جامعة كامبريدج تاريخ العالمي للعبودية المجلد 3:
السنة ١٤٢٠-١٨٠٤م
احتلال اوروبا
لم يكون اقل دموية فقد وقعت
عدد كبير من القتلى والسبايا في دفاع الاوروبيين عن نفسهم ضذ غزوا الاسلامي اكبر
المواجهات بين البيزنطيين والمسلمون كانت في غزوة اليرموك حيث قتل 12 الف بيزنطي
و3 الاف مسلم. وفي واقعة بلاط الشهداء 732م قتل 12 الف من مسلمون و1000
من فرنج. وفي معركة تل الجزر قتل 24 الف مسلم و2 الف من ممالك بيت المقدس عام
1177م وبعدها معركة حطين لا يعرف عدد القتلى الا ان عدد المتحاربين كان كبير 40
الف مسلم و 20 الف من ممالك بيت المقدس . ومعركة العقاب التي حدثت بين الموحدين
المسلمون والاسبان وقتل بها 60 الف من كلا الطرفين. وبمجئ العثمانيين وقعت عشرات
المعارك منها معركة ترجوفيشت في المجر قتل بها 20 الف ومعركة فاسلوي نتج عنها 50
الف مسلم و5000 مسيحي قتيلا. وكانت معركة الوادي الابيض بين ملدوفيا والعثمانيين
لا يعرف عدد القتلى الا انه كبير وخاض العثمانيين معارك مع عدة امم مثل المجر في
معركة موهاج وليبانت ومعركة فيينا 1683م ومعركة زانطة مع هابسبورغ وصربيا وهنغاريا
وكان لهم معارك طاحنة مع الروس مثل معركة كاغول ورامنيك ومع اليونان في معركة
سقاريا كانت نتائج مئات الاف القتلي والسبايا ودمار كبير.
مجازر ومذابح جماعية
مذابح العثمانيين بحق الارمن ( مدبحة الحميدية وديار بكر وطور عابدين ) 1 مليون و300 الف من الاشوريين ومذبحة اليونان قتل ما يقارب نصف مليون يوناني على يد العثمانيين
غزوا جنوب اسيا
بدات الاحتلال الاسلامي
للهند عام 712 م بقيادة محمد بن قاسم واستمرت
الى 1772 م وتعتبر غزوا الاسلامية لشبه القارة الهندية من اكثر مجازر
التاريخ وحشية بحسب (8). التي اجبر
بها الهندوس على تحول للاسلام كما جاء في السجلات التي احتفظ بها العتبي أمين سر
محمود الغزنوي في وثيقة كتاب اليامني Tarikh Yamini تم توثيق عدة مجازر من
الحملات العسكرية الدموية على الهند منها تدمير معبد شيفا في سوماته، على الساحل
الجنوبي من كاثياوار في غوجارات. 50 الف هندوسي قتلوا في معركة سوماتة، ويقال أن
شيفا كان قد دمر من قبل محمود نفسه؛ وبعد المعركة نهبوا محمود وجنوده ما يعادل ٦.٥
طن من الذهب من المعبد الهندوسي.
وكذلك حمالات الجهاد التي قادها نظير الدين بابر ضد قبائل راجبوت والمنيا Meena في معركة خانوه 1527م الضخمة كان عدد المتقاتلين من كلا الطرفين اكثر من 200 الف مقاتل. وخلال فترة حكم ما يعرف بالامبراطورية المغولية الهندية التي اسسها بابر والتي امتدت لاكثر من 300 عام قام بعديد من حملات التطهير بدم بارد ضد ما اعتبرهم مهرطقين مثل الشيعة في امبراطوريته (إم. جي أكبر. "ظل السيوف: الجهاد والصراع بين الإسلام والمسيحية. ٤ شباط ٢٠٠٨).
يقول كوينار إلست Kenard Elst بروفيسور الدراسات الاسياوية ان ما يقدر بنحو ٨٠ مليون هندوسي قتلوا في الجهاد ضد الهند. [النوكرانية في الهند، صوت الهند، نيودلهي، ٢٠٠٢، الصفحة ٣٤.] و بحسب كيشوري ساران انخفض عدد سكان شبه القارة الهندية 60-80 مليون بين عام 1000 وعام 1500، نتيجة القتل وعمليات الترحيل والحروب والمجاعات (7) تسببت اخر حملات الاسلامية بمقتل اكثر من 4.6 مليون هندوسي ومسلم في حروب ماراثا ومغول الهند المعروفة باسم حروب استقلال ماراثا 1680- 1707م خلال حكم محي الدين محمد (1) بين 1738-1740م ذبح الغزاة الفرس ( السلالة الافشارية ) 300 الف مدني من الهنود في إمبراطورية المغول (2) قتل 500 الف هندوسي في جميع المقاطعات المحيطة بفيجاياناغارا على أيدي جنود سلطنة البهمنيون. ففي رايخور دواب وحدها، قتل جيش السلطنة 70 الف هندوسي(3)
1393م وقبل بدء معركة دلهى ، امر تيمور جنوده بقتل
جميع ال ١٠٠٠٠٠ من الاسرى الذين القوا القبض عليهم لتجنب التمرد قبل الهجوم على
دلهى.(4) عام 1353م فقد
اجتاح فيروز شاه تغلق سلطان دلهي البنغال بعد تمردها وذبح 180 الف من الهندوس على
يد جنوده.(5) 1265م ابادة اكثر
من 100 الف من الراجبوتيين في منطقة موات على يد السلطان المسلم غیاث
الدین بلبن (6) يصف "كتاب الفتاوي الهندية " الفظائع التي
ارتكبها الغازي الأفغاني أحمد شاه العبدلي:
"كان يدفع لجنود العبدلي 5 روبيات (مبلغ كبير في ذلك الوقت) عن كل رأس
عدو يتم جلبه. كل فارس كان قد حمل كل خيوله بالممتلكات المنهوبة ، وركب على رأسها
الفتيات الأسيرات والعبيد. كانت الرؤوس المقطوعة تُربط في سجاد مثل حزم الحبوب
وتوضع على رؤوس الأسرى ... ثم تُلصق الرؤوس على الرماح وتُؤخذ إلى بوابة رئيس
الوزراء للدفع.
"لقد كان عرضًا غير عادي! يوميا يتم الذبح
والنهب. وفي الليل صرخات الأسيرات اللواتي تعرضن للاغتصاب تصم آذان الناس ... كل
تلك الرؤوس المقطوعة تم بناء تلال منها، والرجال الأسرى الذين تم جلب تلك الحزم
الدموية على رؤوسهم، ثم قطعت رؤوسهم أيضًا. سارت هذه الأشياء على طول الطريق إلى
مدينة أجرا ، ولم يسلم أي جزء من البلاد.
مجازر باكستان ضد الهندوس في بنغلادش
كما قام الجيش الباكستاني بذبح ما يقارب 3 مليون
هندوسي في حرب تحرير بنغلادش باضافة الى تهجير الملايين وأجبر العديد من الهندوس
على اعتناق الإسلام. وشملت الإبادة الجماعية في بنغلاديش 1971 م حملة منهجية من
الإغتصاب الجماعي، من قبل القوات المسلحة الباكستانية ومن ميليشيات
مساندة إسلاموية تنتمي لتنظيم جماعة إسلامي
احتلال اسيا الوسطى وافغانستان
يقصد باسيا الوسطى أوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان وطاجكستان وقيرغيزستان. عام 705 بدأ قتيبة بن مسلم في قيادة جيش الخلافة الأموية العربية في حروب للاستيلاء على مدن طريق الحرير، مستغلين الاقتتال الداخلي بين قبائل هناك وظفر ببخارى وسمرقند، الا انهم هزموا في معركة اقسو عام 717 على يد سلالة التانغ الصينية، وبهزيمة العباسيين للامويين في معركة الزاب عام 750م اقاموا العباسيين خلافتتهم على انقاذ الخلافة الاموية. عام 751م بعد ان تحالف العباسيين مع الامبراطورية التبتية استطاعوا هزيمة سلالة التانغ التي كانت تسيطر على اسيا الوسطى في معركة نهر طلاس والتي قتل بها 50 الف من كلا الطرفين بحسب كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري
( 1)Malešević, Siniša (13 April 2017). The Rise of Organised Brutality. Cambridge
University Press. p. 119
(2)Montgomery,
J.; Shelley, M.W. (1835). Eminent Literary and Scientific Men of Italy, Spain,
and Portugal ...: Galileo. Guicciardini. Vittoria Colonna. Guarini. Tasso.
Chiabrera. Tassoni. Marini. Filicaja. Metastasio. Goldoni. Alfieri. Monti. Ugo
Foscolo. Longman, Rees, Orme, Brown, Green, & Longman. p. 359. Retrieved 3
March 2017.
(3)Lars
Tore Flåten (2011). The Dancing Girl: A History of Early India. p. 192. ISBN
978-9814311670.
(4)N.
Jayapalan (2001). History of India. Atlantic Publishers and Distributors. ISBN
978-8171569281.
(5)
Rummel, R. J. (31 December 2011). Death by Government. Transaction Publishers.
p. 60.
(6)Hunter,
W. W November 2013). The Indian Empire: Its People, History and Products.
Routledge. p. 280.
(7)
Koenard Elst, Negationism in India, Voice of India, New Delhi, 2002, pg. 34
(8)
Will Durant. The Story of Civilization: Our Oriental Heritage p459
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق