الجمعة، 24 مارس 2017

هل الاخلاق نسبية ام مطلقة


السفساطيين، مصلحين اجتماعين في " جمهورية "  أفلاطون ، يرفضون فكرة العدالة (الأخلاق) على انها الاساس. ويعتبرون أن القواعد الأخلاقية  مصدرها الاشخاص، وضعون اساسها النخبة الحاكمة، واتبعها الافراد العاديين. " باختصار، الأخلاق هي قواعد خاضعة لرغبة شخصية او جماعية ، تعتمد على الثقافات / الاشخاص، بدلا من كونها قواعد مجردة، مطلقة ، أو مستقلة عن الثقافات / شخص. ما هي الحجج التي يمكن أن تدعم هذه الفرضية؟

الاخلاق نسبية 

حجة 1 -  ثقافات مختلفة بتالي الناس لديهم معايير أخلاقية مختلفة.

يتسامح المرء في بعض الثقافات مع العبودية، والاعتداء على النساء، وما إلى ذلك؟ "رجم امرأة حتى الموت بتهمة الزنا " حسب توجيهات القران والعهد القديم؟ الاحترام معتقادات او ثقافات الاخرين جيد، ولكن هذا لا يعني ان هؤلاء ( الناس او قواعدهم الاخلاقية ) على صواب .وبالإضافة إلى ذلك، فإن العالم ليس "مجموعة موحدة ثقافيا واخلاقيا...." لذلك الذي ينتقذون ثقافة معينة؟ المعمدانيين؟ الاشتراكيون؟ الايرلندي؟ يكون غير مقتنع لان خلفيته الثقافية .
مختلفة.
 حجة 2 لا يوجد معايير محايدة لتحديد ما هو اخلاقي من عدمه
هناك معيار فضفاض في الحكم على تصرفات البشر ( اخلاقي او غير اخلاقي وهو"مدى الضرر الذي ينشاء من تصرف شخص اتجاه اخر".  فاعتبار الاجهاض اخلاقي في رائ البعض اذا كانت الام و الاب غير مستقرين او لا يستطيعون توفير الحياة الكريمة لطفلهم  . اما البعض يعتبرونه غير اخلاقي لانه قتل لنفس
لكن البشر يختلفون في ما هو الاخر حيث يحللون امر لكنهم يحرموه على مجموعة اخرى مثل اعتبار القتل " العدو" اخلاقي اما قتل ابن عمك او قريبك او ابن بلدك حرام. وهذا ينطبق على السرق فهي حرام في حدود الجماعة او مجتمع معين لكنها محللة اتجاه الاخرين عرق اخر او دولة اخرى. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

إعلانك هنا
ااااااااااااااا

روابط الصفحات الاخرى