الفيزيائي أديلسون موتر
يخمن أن التوسع في الكون في وقت الانفجار الكبير كان فوضوي للغاية. الآن هو
وزملاءه قد أثبتوا ذلك باستخدام الحجج الرياضية الصارمة. الدراسة، نشرة في مجلة
الاتصالات في الفيزياء الرياضية Communications in
Mathematical Physics ،هذه الدراسة خلصت الى ان ليس فقط الفوضى
هي مطلقة ولكن الأدوات الرياضية التي يمكن أن تستخدم لكشف ذلك فوضاوية ايضا. عندما تطبق على
النموذج الأكثر قبولا لتطور الكون، وتظهر هذه الأدوات أن الكون المبكر كان فوضويا.
وقد وجد معجل الجسيمات CERN سيرن ان بلازما
غريبة شديدة الحرارة( تصل درجة حرارتها الى 10 تريليونات درجة مئوية ) نشاءة مباشرة بعد ولادة الكون.
هذه البلازمة اللزجة، والهلامية، والمعروفة باسم بلازما كوارك –جلوون quark-gluon، قدمت هذه البلازمة البيئة المثالية للجسيمات الأولية لتشكل.
قبل حوالي 13.8 بليون سنة، نشأت كل المادة في الكون من نقطة واحدة،متفردة،
بانفجار عنيف. صاحبها تضخم شديد في نسيج الزمكان وارتفاع شديد في درجات الحرارة هذا توسع في النسيج الزمكاني ودرجة الحرارة، اخذ يتضاعف كل 10-34 ثانية. وتشكلة القوة الكونية الاربعة. وظهرة المادة والمواد المضادة، والتي دمرت إلى حد كبير بعضها البعض.
ولكن لحسن الحظ بعض المادة نجاة. بدأت البروتونات
والنيوترونات تتشكل في الثانية الأولى؛ واستمرة لاكثر من 300 الف سنة، بعدها تمكنت البروتونات من
التقاط الالكترونات لتشكل الذرات، التي ملاءة الكون بالغيوم غازية من الهيدروجين .
بعد حوالي 380 الف سنة نشاءة حمامات الفوتونات - خلفية الميكروويف الكونية التي اكتشفها
كل من بنزياس وويلسون عن طريق الخطأ. هذه تموجات
صغيرة من المادة التي امتدت إلى أحجام هائلة أثناء التضخم، وبالتالي أصبحت هذه البذور
للمجرات التي نراها اليوم.
قبل حوالي 4.6 مليار سنة، كما تقترح النظريات، كان موقع النظام الشمسي اليوم أكثر من
مجرد مجموعة فضفاضة من الغاز والغبار - ما نسميه " السديم" . (سديم أوريون
هو واحد من الأمثلة الأكثر شهرة يمكن رؤيته في سماء
الليل ). ثم حدث شيء ما أدى إلى تغيير الضغط في وسط
السحابة، ويقول العلماء. ربما كان مستعر أعظم ينفجر في مكان قريب، أو نجم عابر قام
بجذب جزء من الشمس الفتية بقوة جادبيته. هذا ادى الى، انهيار السحابة وظهر تجمع للمادة على شكل قرص، وفقا لوكالة ناسا. شهد مركز هذا القرص زيادة كبيرة في الضغط تسبب في انصهار
الهيدروجين وإنتاج الهليوم، وهكذا بدء تتشكل الشمس.
الشمس كانت شابة جائعة - أكلت 99٪ من ما كان يحوم حولها، تقول
ناسا - ولكن ما يزال هناك 1٪ من المادة قرصية الشكل المتاحة لأشياء أخرى. هذه المواد التي
ابتعدت عن الشمس بفعل جادبية نجم اخر نشئ لديها قوة طرد مركزي نسبب في ابقئها تدور
حول الشمس الاجرام التي سلكت مسارات غير منتظمة كان مصيرها الوقوع في الشمس او
الضياء في الكون الفسيح وبمرور الوقت بردة الكواكب واصبح على ما هي عليه اليوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق